واصل النظام الصهيوني المحتل الإرهابي استهدافه للمدارس والمؤسسات التعليمية في قطاع غزة بهجماته الجوية والبرية والبحرية منذ أكثر من 9 أشهر بعد هجمات 7 تشرين الأول 2023.
واستشهد 30 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 53 آخرين عندما قصف جيش الاحتلال، كما يفعل منذ أشهر، متجاهلاً كل التحذيرات الدولية وقصف المدرسة التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة يوم الثلاثاء.
وقدم المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" خلال بيان له معلومات حول مدارس الأونروا التي تم استهدافها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشار "لازاريني" إلى أن الطيان اصهيوني استهدف مؤخرا 4 مدارس لجأ إليها النازحون الفلسطينيون، وذكر أن ثلثي مدارس الأونروا في غزة البالغ عددها 183 مدرسة تم استهدافها منذ بدء الهجمات الصهيوني في 7 تشرين الأول 2023.
وأشار التقرير، الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومجموعة التعليم ومنظمة إنقاذ الطفولة في شهر مارس، استنادا إلى صور الأقمار الصناعية لغزة، إلى أن نظام الاحتلال الإرهابي قد ضرب 212 مدرسة في غزة منذ 7 تشرين الأول.
وأشار التقرير إلى أن نحو 320 مدرسة يستخدمها النازحون، وتم استهداف 188 منها من قبل الكيان.
ووفقا لبيانات المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، فإن عدد المدارس والجامعات التي دمرت بشكل كامل في قطاع غزة، وصل إلى 114، في حين بلغ عددها 114 مدرسة وجامعة، أما المدارس والجامعات المدمرة جزئياً فقد وصلت إلى 326، حيث ألقى نظام الاحتلال الإرهابي 80 ألف طن من القنابل منذ 7 تشرين الأول.
وجاء في خبر وكالة وفا الفلسطينية يوم 2 تموز الجاري، استنادا إلى بيانات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن أكثر من 8 آلاف و572 طالبا وطالبة استشهدوا وأصيب 14 ألفا و89 طالبا وطالبة في الهجمات التي نفذتها من قبل جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وتناقلت الأخبار قصف 353 مدرسة حكومية وجامعة ومبنى جامعي وعشرات مدارس الأونروا في غزة.
واستشهد 50 مدنياً في هجمات على المدارس خلال غزة الأسبوع الماضي.
وكثف جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي هجماته على المدارس التي يلجأ إليها 1.9 مليون فلسطيني نازح في غزة، التي تقصفها منذ أكثر من 9 أشهر.
واستشهد ما لا يقل عن 16 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 50 آخرون في الهجوم الذي وقع في 6 تموز على مدرسة تابعة للأونروا في منطقة النصيرات في الجزء الأوسط من غزة، حيث لجأ حوالي ألفي فلسطيني نازح.
وبعد يوم واحد من قصف هذه المدرسة، في 7 تموز، قصف جيش الاحتلال أيضًا مدرسة "العائلة المقدسة" شمال غزة، حيث كان النازحون الفلسطينيون يحتمون بها، مما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة العديد من الأشخاص.
واستهدف جيش الاحتلال، الذي يواصل مهاجمته المدارس في غزة، مدرسة أخرى تابعة للأونروا في النصيرات في 8 تموز، وأفيد أنه لم يسقط شهداء في هذا الهجوم، لكن أصيب العديد من الأشخاص.
وقصفت طائرات الاحتلال، أمس، باب المدرسة التي يحتمي بها النازحون الفلسطينيون في بلدة عبسان بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقُتل 30 فلسطينيًا وأصيب ما لا يقل عن 53 شخصًا في الهجوم.
بعض المدارس التي قصفها نظام الاحتلال الإرهابي في غزة منذ 7 تشرين الأول
وأعلن المفوض العام للأونروا لازاريني أنه في 17 تشرين الأول، وهو اليوم العاشر لهجمات جيش الاحتلال على غزة، أنه قد تعرضت مدرسة تابعة للأونروا كانت تستضيف آلاف النازحين في مخيم المغازي للاجئين في الجزء الأوسط من غزة، لقصف صهيوني.
وأشار "لازاريني" إلى أن 6 أشخاص في المدرسة استشهدوا جراء القصف ، وأشار إلى إصابة العشرات، بينهم موظفون في الأونروا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن جيش الاحتلال قصف في 3 تشرين الثاني مدرسة أسامة بن زيد التي كان يقيم فيها اللاجئون في منطقة الصفطاوي شمال غزة، وأفادت عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم.
وبعد يوم واحد، في 4 تشرين الثاني، أفادت وزارة الداخلية في غزة أن 15 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين في الهجوم الصهيوني على مدرسة الفاخورة، التي تستضيف آلاف النازحين الفلسطينيين في مخيم سيباليا للاجئين في غزة. الشمال.
واعترف جيش الاحتلال باستهدافه مدرسة البراق شمال غزة في 11 تشرين الثاني. (İLKHA)